-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الأربعاء، 12 أبريل 2017





















    الاثنين، 10 أبريل 2017





    Untitled Document




    Prison Break Sequel S05 HD

     

    مشاهدة وتحميل مسلسل بريزون بريك الموسم الخامس الهروب الكبير مترجم اون لاين

     

     





    اضغط هنا للمتابعه




    الخميس، 23 أكتوبر 2014




    برنامج افاست فري انتي فايروس برنامج مجاني لمكافحة الفيروسات و التروجان و البرمجيات الضارة، يعتبر افاست انتي فايروس أحد افضل و اقوى برامج الحماية ضد جميع انواع الفيروسات الخطيرة، برنامج افاست يقوم بكشف سريع للفيروسات و إزالتها من جهاز الكمبيوتر، ايضا قبل تشغيل اي برنامج على جهازك يقوم افاست انتي فايروس بفحصه و التنبيه لأي خطورة قد يسببها هذا البرنامج، ايضا افاست يعمل على عدم السماح لاي برنامج مشبوه في تطبيق نفسه على الجهاز لانه يوجد الكثير من الفيروسات التي تدمج نفسها مع تطبيقات مشبوهة! نتعرض لها أثناء تصفحنا للأنترنت او تنصيب برامج غير موثوقة. 



    بالنسبة الى تعرف افاست على الفيروسات الجديدة التي تنتشر بشكل يومي على الانترنت فهو يقوم بتحديث نفسه يوميا من خلال الإتصال بالأنترنت و شركة افاست توفر عملية التحديث من خلال تقنية الحوسبة السحابية و هو تحديث سريع و بشكل آلي يتم على جهاز الكمبيوتر الخاص بك و هذا يضمن حماية قوية ضد جميع انواع الفيروسات، افاست فري انتي فايروس يقوم بحمايتك اثناء تصفحك للأنترنت بحيث يكشف الصفحات الملغمة بالفيروسات و يعمل على تثبيطها و عدم السماح لها بالعمل، ايضا أفاست انتي فايروس يقوم بفحص البريد الألكتروني و تطهيره من اي فيروسات ملغمة بداخل البريد الإلكتروني. 



    افاست انتي فايروس يوفر لك جدار ناري قوي يقوم بحماية خصوصيتك و التصدي لجميع محاولات الهكرز لإختراق جهازك، افاست انتي فايروس مجاني مئة بالمئة و هو احد أقوى الحلول لمكافحة الفيروسات و القضاء عليها نهائيــا ، مع الافاست ستجد نفسك مرتاح من خطر الفيروسات الخطيرة للأبد.



    مقتل مستوطنة وجرح 8 آخرين ... وإصابة شاب فلسطيني في عملية دهس بالقدس

    مواقع عبرية تنشر فيديو يظهر أن الاسير المحرر عبد الرحمن شلوادي منفذ عملية الدهس في موقف للقطارات الخفيفة في منطقة شعفاط بالقدس المحتلة مازال على قيد الحياة .. وذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام عبرية خبر استشهاده برصاص قوات العدو الصهيوني .


    يذكر أن عملية الدهس أدت إلى مقتل مستوطنة و إصابة 8 صهاينة بجراح حالة 3 منهم خطيرة .
    وذكرت تقارير عبرية ان "شرطي صهيوني أطلق النار على شاب من القدس بادعاء أن الأخير نفذ عملية دهس على مسار سكة حديد القطار البلدي، مساء اليوم".

    وأفادت التقارير بأن سيارة صعدت إلى مسار سكة الحديد للقطار قرب بلدة شعفاط في شمال القدس وأصاب 9 مستوطنين صهاينة جراح 3 منهم حرجة."

    وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الالكتروني أن سائق السيارة حاول الفرار من المكان وأن حارسا أطلق النار عليه وأصابه ما ادى الى استشهاده ، حسب الموقع.




    طريقة تسريع برنامج داونلود مناجر ( idm ) الى اقصى حد و بأسهل الطرق



    الجمعة، 17 أكتوبر 2014






    برنامج رائع لترجمة النصوص والجمل الطويلة يترجم حتى صفحات كاملة بعون الله برنامج مجرب للجميع وحقاً يستحق الجهد ويستحق التنزيل يترجم لك بالصوت وبالكتابة وفيه مزايا عديدة جداً أتمنى يحوز على رضاكم


    تحميل

    الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

    للمسجد أثر كبير على النشء وخاصة إذا تعودوا منذ صغرهم على ارتياد المساجد بصحبة آبائهم، فالمسجد محضن تربوي ذو أثر عظيم يحافظ على الفطرة وينمي الموهبة ويربط النشء بربه من أول ظهور الإدراك وعلاقات التمييز، ويطبع فيه المثل والقيم والصلاح بتأثير من الصالحين والخيرين ورواد المساجد من خلال المشاهدة والقدوة.

    كما يقوم المسجد بتدريب الطفل على النظام ويعلمه كيف يتعامل مع الآخرين من خلال المشاركة الاجتماعية والاختلاط بفئات المجتمع، فينشأ على الأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية والشجاعة، لأنه يختلط بالكبار ولا يهابهم ويتعلم الاطمئنان النفسي ويتربى على النظام من خلال الصفوف المتراصة للصلاة، فيكون انطباعها في نفسه الترتيب والنظام ويشهد طاعة المأموم لإمامه، ويرى احترام الصغير للكبير، فتكبر هذه المفاهيم وتشب معه.

    وكانت صلة الأطفال الصغار بالمسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده، صلة قوية وثيقة نماها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من خلال أفعالهم وتوجيهاتهم.

    وقد يعترض البعض على وجود الأطفال في المساجد بحديث ضعيف مفاده: «جنبوا مساجدكم صبيانكم».. وقد عارض الشوكاني هذا الحديث، بحديث أبي قتادة رضي الله عنه قال:« رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص ابنة زينب بنت رسول الله على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها «، قال الشوكاني: والحديث يدل على أن مثل هذا الفعل معفو عنه، من غير فرق بين الفريضة والنافلة والمنفرد والمأموم والإمام، لما في الصحيح من زيادة «وهو يؤم الناس في المسجد» وإذا جاز ذلك في حالة الإمامة في الصلاة الفريضة جاز في غيرها ومن فوائد هذا الحديث جواز إدخال الصبيان المساجد، ومما يؤكد ذلك حديث أبي هريرة قال: (كنا نصلى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع أخذهما من خلفه أخذاً رفيقاً ويضعهما على الأرض)، وحديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتن أمه".

    وعندما يأخذ المسجد مكانة الطبيعي الذي بنى من أجله وأراده الله له يصبح من أعظم المؤثرات التربوية في تربية الأطفال والناشئين وتكوينهم، حيث يرون الراشدين مجتمعين على الله فينمو في نفوسهم الشعور بالمجتمع المسلم والاعتزاز بالجماعة الإسلامية، وفيه يسمعون الخطب والدروس العلمية فيبدأون بوعي العقيدة الإسلامية، وفهم هدفهم من الحياة وما أعدهم الله له في الدنيا والآخرة وفيه يتعلمون القرآن ويرتلونه فيجمعون بين النمو الفكري والحضاري بتعلم القراءة ودستور المجتمع الإسلامي والنمو الروحي والارتباط بخالقهم، وفيه يتعلمون الحديث والفقه وكل ما يحتاجونه من نظم الحياة الاجتماعية، كما أراد الله أن ينظمها للإنسان. فالمسجد يعلم الناشئين أن كل أمور الحياة تابعة للارتباط بالله وإخلاص العبودية لله وينغرس هذا المعنى في نفوسهم عفواً من غير قصد ولا تكلف، وفي الصلاة تتجسد كثير من مزايا الأخلاق التي تسوغ الشخصية المسلمة السوية، ومن ذلك قيمة العزة والتي تجسد أسمى معاني الأخلاق وكذلك صفة الرحمة، وهي الصفة التي اختارها الله لعباده دون سائر صفاته في فاتحة الكتاب) الرحمن الرحيم)، فيبتعد النشء عن الرياء والسمعة والكذب وتناقض الفعل والقول. وقد بقي تعلم القرآن الكريم في الكتاتيب والمساجد إلى عهد قريب هو الوسيلة لتعلم القراءة والكتابة في كثير من البلاد الإسلامية، فكان الأطفال قبل انتشار المدارس الحديثة يتقنون قراءة القرآن فيتعلمون القراءة من خلال تعرفهم إلى صور الكلمات المكتوبة مقترنة بألفاظها المنطوقة، وكان الأطفال بعد هذه القراءة الأولى، يكتبون القسم الذي قرؤوه على ألواح خشبية يحاكون رسمه في المصحف وكلما كتبوا جزءاً يناسب مقدرتهم عادوا فأتقنوا تلاوته ثم ينتقلون إلى غيره وهكذا حتى يتموا جميع القرآن ثم يُنتقى منهم المتفوقون ليحفظوا القرآن عن ظهر قلب. ومما يذكر أنه ضاقت المساجد بالصبيان، حتى اضطر الضحاك بن مزاحم معلمهم ومؤدبهم أن يطوف عليهم بدابته ليشرف عليهم وقد بلغ عددهم ثلاثة آلاف صبي وكان لا يأخذ أجراً على عمله.

    إن تردد الناشيء على المساجد منذ نعومة أظفاره يجعله ينمو نمواً لا مشاكل فيه ولا تعقيد أمامه ولا اضطراب في نفسه ويثبت قلبه على الإيمان لأن مرحلة المراهقة من أخطر المراحل في حياته، وعند بلوغه يكون قد حُصن فؤاده وثبت يقينه فلا قلق ولا اختلال ولا أوهام لأن في المسجد يجد المناخ الطيب والجو الديني والمجتمع الطاهر، فتتأصل في نفسه أمور العبادة وآداب التعامل وشدة المراقبة لله فيكون عضواً سليماً في مجتمعه ويصدق فيه الحديث الشريف: سبعة يظلهم الله في ظله يوم القيامة، منهم شاب نشأ في عبادة الله.

    إن خير القلوب وأدعاها للخير ما لم يسبق الشر إليه، وأولى ما عني به الناصحون ورغب في أجره الراغبون إيصال الخير إلى قلوب أولاد المؤمنين لكي يرسخ فيها، وقد حرص الإسلام على رعاية الأطفال رعاية منقطعة النظير، إيماناً بأن الأطفال رجال المستقبل وعدة الغد، فلا يجوز تركهم مشردين في الأزقة محرومين من نعمة المسجد الذي هو بيت الله وعش المؤمن ومدرسته العملية، والطفل إذا شب على شيء شاب عليه، ولقد كان الأطفال يأتون المسجد في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرعى شئونهم ويتلطف بهم، أما اليوم فترى مقابلة بعض رواد المساجد للأطفال قاسية للغاية دون نصح أو إرشاد ظناً منهم أن هذا يخدم المسجد ليكون نظيفاً وقد أدت هذه الظاهرة إلى هجرهم المساجد وذهابهم إلى أماكن اللهو. ولاجتذابهم من جديد إلى المساجد لابد للكبار من النصح اللطيف والموعظة الحسنة وبسط الجناح وإشعارهم بالعطف والحنان ذلك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يمنع الأطفال من المساجد حتى أنه (صلى الله عليه وسلم) نزل من فوق المنبر في أثناء الخطبة لما رأى الحسن والحسين عليهما السلام، وقبلهما ثم عاد إلى خطبته، وحديث أبي بكرة المشهور الذي جاء فيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلى ويجيء الحسن بن علي وهو صغير فكلما سجد النبي (صلى الله عليه وسلم) وثب على ظهره ويرفع النبي عليه الصلاة والسلام رأسه رفعاً رفيقاً حتى يضعه على الأرض. ومن هنا فالواجب أن نستعين بكل وسيلة من شأنها أن تشوق الطفل إلى المسجد وتحببه إليه، ونحذر من كل أسلوب من أساليب التنفير من المسجد ولا عبرة للذين يرون إبعاد الأطفال وأبناء المصلين عن المساجد وخاصة إذا وجد من يهتم بهم وينظم وجودهم ويعلمهم ويربيهم ويرشدهم، وذلك لأن مفسدة إنحراف الأطفال بإبعادهم عن المساجد أخطر من مصلحة الحفاظ على أثاث المسجد أو الهدوء فيه.

    وحتى تتحقق مصلحة تربية الأطفال وتكوينهم من خلال المساجد، لابد من اتخاذ بعض الإجراءات من القائمين على المساجد ومنها: 1ـ أن يشجعوا الآباء لاصطحاب أبنائهم إلى المساجد وتعليمهم النظافة والنظام وأن يراقبوهم ويوجهوهم لما فيه صالحهم.

    2ـ أن يجد الأطفال والصغار من يرشدهم وينظم جلوسهم ويقيم لهم المناشط التي تتفق وأعمارهم.

    3ـ أن يتحبب العاملون في المساجد للأطفال وأبناء المصلين بالبسمة ورحابة الصدر وأن يجذبوهم للمساجد ولا ينفروهم منها.

    إن الهدف من تربية الأطفال التربية الإسلامية ليس تزويدهم بالمعلومات والآداب الإسلامية فحسب بل إطلاع الأطفال على المعنى الأعمق للحياة والعالم من حولهم، والأخذ بأيديهم إلى الطريق الذي يؤدي إلى تنمية متكاملة لكافة جوانب الشخصية ومساعدتهم على التصدي لمشكلات الحياة الشخصية والاجتماعية.

    إذاعة القرآن الكريـــم بنابلس فلسطين

    منقول.
    قال تعالى :( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ).

    وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري :

    " وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي وَقْت الْمِعْرَاج فَقِيلَ كَانَ قَبْل الْمَبْعَث ، وَهُوَ شَاذّ إِلَّا إِنْ حُمِلَ عَلَى أَنَّهُ وَقَعَ حِينَئِذٍ فِي الْمَنَام كَمَا تَقَدَّمَ ، وَذَهَبَ الْأَكْثَر إِلَى أَنَّهُ كَانَ بَعْد الْمَبْعَث . ثُمَّ اِخْتَلَفُوا فَقِيلَ قَبْل الْهِجْرَة بِسَنَةٍ قَالَهُ اِبْن سَعْد وَغَيْره وَبِهِ جَزَمَ النَّوَوِيّ ، وَبَالَغَ اِبْن حَزْم فَنَقَلَ الْإِجْمَاع فِيهِ ، وَهُوَ مَرْدُود فَإِنَّ فِي ذَلِكَ اِخْتِلَافًا كَثِيرًا يَزِيد عَلَى عَشَرَة أَقْوَال ، مِنْهَا مَا حَكَاهُ اِبْن الْجَوْزِيّ أَنَّهُ كَانَ قَبْلهَا بِثَمَانِيَةِ أَشْهُر ، وَقِيلَ بِسِتَّةِ أَشْهُر وَحَكَى هَذَا الثَّانِي أَبُو الرَّبِيع بْن سَالِم ، وَحَكَى اِبْن حَزْم مُقْتَضَى الَّذِي قَبْله لِأَنَّهُ قَالَ : كَانَ فِي رَجَب سَنَة اِثْنَتَيْ عَشْرَة مِنْ النُّبُوَّة ، وَقِيلَ بِأَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا جَزَمَ بِهِ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ حَيْثُ قَالَ : كَانَ فِي رَبِيع الْآخِر قَبْل الْهِجْرَة بِسَنَةٍ ، وَرَجَّحَهُ اِبْن الْمُنِير فِي شَرْح السِّيرَة لِابْنِ عَبْد الْبَرّ ، وَقِيلَ قَبْل الْهِجْرَة بِسَنَةٍ وَشَهْرَيْنِ حَكَاهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ وَقِيلَ قَبْلهَا بِسَنَةٍ وَثَلَاثَة أَشْهُر حَكَاهُ اِبْن فَارِس ، وَقِيلَ بِسَنَةٍ وَخَمْسَة أَشْهُر قَالَهُ السُّدِّيّ وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقه الطَّبَرِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ ، فَعَلَى هَذَا كَانَ فِي شَوَّال ، أَوْ فِي رَمَضَان عَلَى إِلْغَاء الْكَسْرَيْنِ مِنْهُ وَمِنْ رَبِيع الْأَوَّل وَبِهِ جَزَمَ الْوَاقِدِيّ ، وَعَلَى ظَاهِره يَنْطَبِق مَا ذَكَرَهُ اِبْن قُتَيْبَة وَحَكَاهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ أَنَّهُ كَانَ قَبْلهَا بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَعِنْد اِبْن سَنَدٍ عَنْ اِبْن أَبِي سَبْرَة أَنَّهُ كَانَ فِي رَمَضَان قَبْل الْهِجْرَة بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَقِيلَ كَانَ فِي رَجَب حَكَاهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ وَجَزَمَ بِهِ النَّوَوِيّ فِي الرَّوْضَة ، وَقِيلَ قَبْل الْهِجْرَة بِثَلَاثِ سِنِينَ حَكَاهُ اِبْن الْأَثِير ، وَحَكَى عِيَاض وَتَبِعَهُ الْقُرْطُبِيّ وَالنَّوَوِيّ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ قَبْل الْهِجْرَة بِخَمْسِ سِنِينَ وَرَجَّحَهُ عِيَاض وَمَنْ تَبِعَهُ وَاحْتَجَّ بِأَنَّهُ لَا خِلَاف أَنَّ خَدِيجَة صَلَّتْ مَعَهُ بَعْد فَرْض الصَّلَاة ، وَلَا خِلَاف أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ قَبْل الْهِجْرَة إِمَّا بِثَلَاثٍ أَوْ نَحْوهَا وَإِمَّا بِخَمْسٍ ، وَلَا خِلَاف أَنَّ فَرْض الصَّلَاة كَانَ لَيْلَة الْإِسْرَاء . قُلْت : فِي جَمِيع مَا نَفَاهُ مِنْ الْخِلَاف نَظَر ، أَمَّا أَوَّلًا فَإِنَّ الْعَسْكَرِيّ حَكَى أَنَّهَا مَاتَتْ قَبْل الْهِجْرَة بِسَبْعِ سِنِينَ وَقِيلَ بِأَرْبَعٍ ، وَعَنْ اِبْن الْأَعْرَابِيّ أَنَّهَا مَاتَتْ عَام الْهِجْرَة . وَأَمَّا ثَانِيًا فَإِنَّ فَرْض الصَّلَاة اُخْتُلِفَ فِيهِ فَقِيلَ كَانَ مِنْ أَوَّل الْبَعْثَة وَكَانَ رَكْعَتَيْنِ بِالْغَدَاةِ وَرَكْعَتَيْنِ بِالْعَشِيِّ ، وَإِنَّمَا الَّذِي فَرَضَ لَيْلَة الْإِسْرَاء الصَّلَوَات الْخَمْس . وَأَمَّا ثَالِثًا فَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَة خَدِيجَة فِي الْكَلَام عَلَى حَدِيث عَائِشَة فِي بَدْء الْخَلْق أَنَّ عَائِشَة جَزَمَتْ بِأَنَّ خَدِيجَة مَاتَتْ قَبْل أَنْ تُفْرَض الصَّلَاة ، فَالْمُعْتَمَد أَنَّ مُرَاد مَنْ قَالَ بَعْد أَنْ فُرِضَتْ الصَّلَاة مَا فُرِضَ قَبْل الصَّلَوَات الْخَمْس إِنْ ثَبَتَ ذَلِكَ ، وَمُرَاد عَائِشَة بِقَوْلِهَا مَاتَتْ قَبْل أَنْ تُفْرَض الصَّلَاة أَيْ الْخَمْس ، فَيُجْمَع بَيْن الْقَوْلَيْنِ بِذَلِكَ ، وَيَلْزَم مِنْهُ أَنَّهَا مَاتَتْ قَبْل الْإِسْرَاء . وَأَمَّا رَابِعًا فَفِي سَنَة مَوْت خَدِيجَة اِخْتِلَاف آخَر ، فَحَكَى الْعَسْكَرِيّ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّهَا مَاتَتْ لِسَبْعٍ مَضَيْنَ مِنْ الْبَعْثَة ، وَظَاهِره أَنَّ ذَلِكَ قَبْل الْهِجْرَة بِسِتِّ سِنِينَ ، فَرَّعَهُ الْعَسْكَرِيّ عَلَى قَوْل مَنْ قَالَ إِنَّ الْمُدَّة بَيْن الْبَعْثَة وَالْهِجْرَة كَانَتْ عَشْرًا "انتهى.

    وقد ذكر الإمام القرطبي في تفسيره الاختلاف في تحديد وقت الإسراء والمعراج وزاد أنه قد روي أن الإسراء كان بعد مبعثه بخمس سنين .

    وذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (3/107) أن من العلماء من يرى أن الإسراء والمعراج وقع قبل الهجرة بستة عشر شهراً وكان ذلك في شهر ذي القعدة وذكر أن بعض الناس ادعى أن ذلك كان أول ليلة جعة من شهر رجب وقال إنه لا أصل له .

    وقال العلامة أبو شامة المقدسي في كتابه " الباعث على إنكار البدع والحوادث":"وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب".

    وقال الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف (ص 233 ):

    " وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ولم يصح شيء من ذلك فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة منه وأنه بعث في السابع والعشرين منه وقيل في الخامس والعشرين ولا يصح شيء من ذلك وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره وروي عن قيس بن عباد قال : في اليوم العاشر من رجب ...".

    وعلى أي حال ، ولو ثبت الإسراء والمعراج في وقت محدد فهل يجوز الاحتفال بهذه المناسبة واتخاذها عيداً من أعياد المسلمين تعطل فيه الأعمال وتقام فيه الاحتفالات ؟ فقد أجاب عن هذا سماحة الإمام العلامة الشيخ أبي عبدالله عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في رسالة له بعنوان :

    (حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج) ننقلها بتمامها لعظيم فائدتها :

    "الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه .

    أما بعد :فلا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل ، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة ، وعلى علوه سبحانه على جميع خلقه ، قال الله تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا }{ حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } سورة الإسراء الآية : 1.

    وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عُرج به إلى السماوات ، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة ، فكلَّمه ربه سبحانه بما أراد ، وفرض عليه الصلوات الخمس .

    وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة ، فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف حتى جعلها خمسا ، فهي خمس في الفرض وخمسون في الأجر ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه .

    وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها ، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، فلم يجز لهم أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ، ولم يخصوها بشيء ، ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ؛ إما بالقول ، أو بالفعل ، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة ، ولم يفرطوا في شيء من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير ، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس ، وقد بَلَّغ الرسالة غاية البلاغ وأدى الأمانة ، فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الإسلام لم يغفله صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الاحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء ، وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة ، وأنكر على من شَرَّع في الدين ما لم يأذن به الله .

    قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } وقال عز وجل في سورة الشورى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة التحذير من البدع ، والتصريح بأنها ضلالة ؛ تنبيها للأمة على عظم خطرها ، وتنفيرا لهم من اقترافها ، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » وفي رواية لمسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » وفي صحيح مسلم ، عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : « أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة » وفي السنن ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ، وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا ، فقال : « أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة » (رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم عن العرباض بن سارية ) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
    وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن السلف الصالح بعدهم : التحذير من البدع ، والترهيب منها ؛ وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين ، وشرع لم يأذن به الله ، وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله ، ولأن لازمها التنقص للدين الإسلامي واتهامه بعدم الكمال ، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم والمنكر الشنيع والمصادمة لقول الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } (سورة المائدة الآية : 3) والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها .

    وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه البدعة- أعني : بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج- والتحذير منها ، وأنها ليست من دين الإسلام في شيء .

    ولما أوجب الله من النصح للمسلمين ، وبيان ما شرع الله لهم من الدين ، وتحريم كتمان العلم- رأيت تنبيه إخواني المسلمين على هذه البدعة التي قد فشت في كثير من الأمصار حتى ظنها بعض الناس من الدين .

    والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، ويمنحهم الفقه في الدين ، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه وترك ما خالفه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

    وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد ، وآله وصحبه" .

    الأحد، 7 سبتمبر 2014




    برنامج DupeGuru هو بحذف الملفات المكررة علي جهازك بشكل آلي. فالبرنامج مجاني تماماً ومتوفر للويندوز واللينكس والماك ، ويقوم بتحديد الملفات المكررة حسب الاسم او ايضاً المحتوي. يمكنك ايضاً الا تقوم بحذف الملفات المتكررة بل تقوم بنسخها او نقلها الي مكان اخر تريد بشكل آلي. بالاضافة الي ان هناك خيارات لتحديد ما تبحث عنه تحديداً لتعديل اعدادات البرنامج لتناسب ما تريد وما ترغب في حذفه او ايجاده



     تحميل

    شاهد المزيد

    جميع الحقوق محفوظة ل سراج الاقصى
    تصميم : Abdo Hegazy